الأربعاء، 17 يوليو 2013

الحياه قصيره



الحياه قصيره ،،،

تمتزج بالحزن و الفرح بأن واحد،،
تمتزج بالعطاء و الخير،،
تمتزج بالايجابيه و السلبيه،،

الحياه مزيج متناغم بين السعاده و التعاسه،،
الحياه ليست كامله كما الجنه،،
الحياه كمسلسل تتسلسل الاحداث به.. فيوم لك و يوم عليك،،

تتابع الأيام ،،، فتتلوها الشهور،،، فتتلوها السنوات ،،

لكن !!

بتلك الحياه يخرج الأنسان و تنتهي أيامه ،،
فالكل له آجل بكتاب معلوم عند عالم المغيبات..

  لِما ننقص على انفسنا بكدر و هموم تتغير باختلاف الظروف لانها ستزول إن لم نعطها أي أعتبار ،،؟؟

نعم تزول ...
تزول و تتلاشى أن أردنا ذلك ..

اذا عشت الحزن و أبتعدت عن باريك!!
 فأنك ستموت و أنت تعيش بهذه الدنيا قبل أوانك.

كل شي قدره رب الارباب !!
لكن بيدنا أن نرفع أكففنا للسماء ،،،لترجع خاليه من تلك الاحزان ...
مهما كبر حجم ذاك الحزن بتلك القلوب ...

نعم مهما كبر سيتلاشى و يخبو لينتهي..
لينتهي كما أبتدا،،

لنرفرف بتلك السعاده اللتي بدات بالطاعات و انتهت بها،،

و لنحلق عالياً لان طريقنا للخير بدا و سينتهي به بلا شك بما أن الله معنا..



خواطري( بوح البنفسج🌷)..

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

نحن الأن هنا



نحن الأن هنا --->> كيف هنا و ماذا أقصد بذلك ؟؟

أقصد نعيش بتلك الأرض !!
ناكل و نشرب و ننام و  نصحو و نذهب و نأتي !!

نضحك و نبكي !!

لكن هل تفكرنا بأن نشكر المتفضل بكل تلك النعم ؟؟
و نتفكر بمن يفقدها ،،، كيف حاله،،،

كيف حاله من فقد الأمان و الحرمان؟؟
كيف حاله من فقد الصحه و النوم ؟؟
كيف حاله من نام و لم يصحو الأ على الأجهزه بالمشفى أو ربما على يد مغسل الأموات.؟😞

كيف حال من فقد السعادة و الفرح؟؟

كيف و كيف؟؟؟

آه و آه
كم و كم من نعم نجدها بيومنا هذا ؟؟؟

هل تفكرنا و شكرنا بارينا ؟؟

لما نحزن إذاً ؟؟
هذه سميت دنيا نعم
ليست تلك اللتي نعيش بها جنه ...

فلنترك ذلك و لنشغل  أوقاتنا بالحمد و الشكر فنحن زوار هنا و غدا سنكون بمنازلنا ...

منازلنا اللتي بنيناها بأعمالنا و عباداتنا...

فلنحسن البناء لنصل للجنان...

فغدا سنكون هناك -->> هناك نقصد به الجنان...
ربي أكتب لنا سكنها...


خواطري{البنفسج🌷}.


الشوق للبشر




هل نشتاق لبني البشر و نحزن لفقده و تسود الدنيا تجاهنا؟؟؟

و هل نظن ان الدنيا تدور بعكس مانسعى اليه؟

و هل تظن أن القدر واقف تجاه تحقيق رغباتك ؟؟

و هل و هل ؟؟؟
تساؤلات تدور بذهنك و قلبك !!!
الكثير لا يرضى بما لديه من نعم لا تحصى تجاهه،،،

الا يستحق منا رب الأرباب أن نجعل و نثق به جل شأنه!!

نثق بأن ما قدم و ما أخر لحكم عظيمه ...

حكمه تبني لك بالامل قصور مشيده أعمدتها الصبر و اليقين ...

جدرانها السعاده و صفاء العيش ،،،

سقفها حلم الله و عطفه بعبده اللذي جعل ثقته به و تعلق به وحده...

فلنبني مدينه من ألامل و نطرد وساؤس باتت تجلب لنا الحزن و غضب الله ،،،،

إذاً لن نحزن بعد اليوم و لنرفرف بأعلام الصبر و الفرح و لنجعل أيامنا مليئه بالطاعات،،،

لنترك الحزن من أجل حياه زائله ،،، لننال حياه دائمه ،،،


خواطري {{البنفسج🌷}}.

الجمعة، 15 فبراير 2013

الدنيا ساعه فلنجعها في طاعه






الدنيا ساعه فلنجعها في طاعه ...
تلك الساعات تمضي فهل قدمنا ما يلون به صفحات كتابنا.. بالوان جماليه ✿❀┈ »

الهواء اللذي تتنفسه إن شكرت الله عليه فتلك طاعه لله ...
فكم من مريض بجهازه التنفسي لايستطيع إستنشاق هذا الهواء ...

العين بعدد رمشاتها هل شكرت الله عليها فمجرد رمشتها فتلك نعمه لترى الدنيا ...
فكم من كفيف لا يشعر بهذه النعمه..

اليد سبحان من يسر للانسان تلك اليدان ليحرك بها الاشياء .. فتلك تستحق الشكر.
فكم من مشلول او مبتور الايدي يفقد تلك النعم..

الِرجلان يسرهما رب العباد ليسهل إنتقال الانسان من مكان لاخر فينتقل لياتي برزقه من مكان لاخر ... فكم من معاق مقعد فقد الاحساس بتلك الرجلان...

الإذنان فبمجرد سماعك لزنين البعوضه فتلك نعمه فما بالك بمن فقد سماع صرخات البشر فأحمد الله على هذه النعم ....


كم و كم من الوووف فقدوا جزء من تلك النعم و هذه نِعَم ملموسه فما بالك بغيرها من النعم ...

نعمه وجودك بين اهلك فتلك نعمه مهما كان تعاملاتهم فوجودك بينهم بحد ذاته نعمه..
فما بالك بمن ولد و عاش يتيماً لم يجد حنان أب او أم او حتى أخ او أخت...

أيضا رقيك الفكري فوجودك بمدرستك او جامعتك بحد ذاته كفيله بأن ترفع كفوفك لتشكر باريك ...
فكم من محروم حرم تلك الدراسه لاسباب خارجه عن ارادته...

وظيفتك و مكانتك المجتمعيه و مصدر رزقك و رزق أبناوك فكم من شخص لم يوفق بوظائف..

بعد وجود تلك النعم هل شكرت من فضلك عن غيرك من البشر ..؟؟
هل لا زلت مصر على المعاصي و الاثام..؟؟؟

لابد أن تراجع نفسك لتفوز برضا باريك و لكي تدوم النعم ...

خواطري{بنفسج🌷}

مفكرتي







حين نشعر بغرابه من هم حولنا!!
 تعبث بنا الضنون!!
نبكي بدواخلنا قبل بكاء دموعنا!!

هناك ماهو أشد غموضاً!!
عدم ردنا لمن أساء لنا،،
بالتأكيد ليس بخوف..

إن فتحنا أفواهنا ستتزايد المآسي..
و نفس اللحظه يسيل بركان بدواخلنا إن صمتنا..
فيتفجر ذاك البركان بتزايد الطعنات..

فيتصارع القلب بالبوح و عدم البوح..
ربما البوح يريحه..

بالتأكيد !!
فالقلب لايتحمل ذاك الصراع الداخلي بين ذاك القلب و حديث النفس..

أزداد تلاطم ذاك البركان الهائج بكم هائل من القذائف..

بدأت دموعي بالهطول..
هل عجزت أن أتحكم بالمقود لأيقاف ذاك البركان..

ربما نعم !!
و ربما لا أيضا!!

أستعنت بالله بأن أخرج ذاك البركان الداخلي !!
ببعض من بعثرات الحروف علئ مفكرتي!!
وبعض دعوات أتمتمها بسجودي ..

لعلي وجدت حل لغز بات يقضي علي..
نعم ..

مفكرتي !!
أنتي رفيقه دربي ،،
أنتي من تتحملي الكم الهائل من تلك الكلمات المليئه بالدمع..
نعم
انتي من تحفظي أسرار كادت تتمكن مني و تقضي علي..
لا أستطيع أن أكمل وصفك فالكلمات تعجز بأيفائك حقك..

ربي عالم بما يصيبني ،،
فأستعين به لاحكي لمفكرتي..
حكايه بوح بات بداخلي ينفجر..

أشكرك يالله بحجم كل شي ،،
أنت ملاذي فرضاك عني يريح قلبي،،


 



خواطري(البنفسج🌷)..